موسكو — سبوتنيك
صرح الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، اليوم الخميس، أن الجماعات الإرهابية في سوريا مرتبطة بأجهزة المخابرات في دول الغرب.
وقال قاديروف في مقابلة مع قناة "أن تي في" التلفزيونية الروسية: "نحن نعلم جميعاً، إذا جاز التعبير، أن كلاً من المعارضة المعتدلة والمنظمات الإرهابية، تمَّ إعدادهم من قبل الغرب وأوروبا… وهم يؤدون مهمتهم — إنشاء منظمة إرهابية قوية. والآن يجب عليهم أن يعودوا إلى بيوتهم".
وكان قاديروف، قد أعلن في سياق مقابلته أيضاً، أن عملاء الإرهابين ممن يحاولون قتله، متواجدون في سوريا حالياً. علماً بأن قوات الأمن أوقفت عملية إرهابية كانت تستهدف اغتيال الرئيس الشيشاني أثناء تأديته للصلاة في مسجد بلدة "أرغون".
وأضاف قاديروف، قائلاً: "إن من طالبوا بقتلي، أو لنقل: المنظمين لعملية اغتيالي، يجلسون الآن في سوريا".
هذا ويشار إلى أن رمضان قاديروف، أعلن في وقتٍ سابقٍ أن ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، مهتمٌ بنشر نشاطه في جمهورية الشيشان، ويرسل الخبراء لتدريب المقاتلين والأموال لتمويل العصابات، وأن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، يخدعون المسلمين، لينضموا إلى صفوفه.
ولذلك دعا قاديروف، القادة المسلمين لمواجهة هذه الدعاية، مؤكداً أنه سيقاتل أتباع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أينما وجدوا إذا اتخذت روسيا قراراً بالمشاركة في التحالف لمحاربة تنظيم الدولة.
وأوضح قاديروف دعوته إلى حرمان أولئك الذين ذهبوا للقتال مع "الدولة الإسلامية"، من حقِّهم في حمل الجنسية الروسية، مشيراً إلى ضرورة التنصل من هؤلاء الشياطين [على حدِّ وصفه].
والجدير بالذكر أن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، كان قد أعلن يوم 21 تموز/ يوليو المنصرم، عن اقتراحه بسحب المواطنة من المنضمين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ضمن تغريدة صغيرة له، على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ودعا خلالها، للبدء بتنفيذ هذه الفكرة، والتي حظيت بصدى شعبيٍّ كبير في الشيشان وروسيا على حدٍّ سواء، في حينها.