واشنطن — سبوتنيك.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة، ، سوف تستقبل في عام 2016 حوالي 10 آلاف لاجئ سوري، بالإضافة إلى الحصة الحالية الممنوحة لوضعية لاجئ. ونظراً لموقعها الجغرافي لم تتأثر الولايات المتحدة، بأزمة اللاجئين السوريين، والتي يجري مكافحتها في أوروبا.
وبحسب تقديرات مختلفة، فإن ما يصل إلى نصف عدد سكان سوريا، الذي بلغ في عام 2011 نحو 23 مليون نسمة، قد أصبحوا لاجئين داخل وخارج البلاد.
ووفقاً لأحدث بيانات وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس"،فإن خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وصل إلى الاتحاد الأوروبي، أكثر من 710 الف مهاجر. وقالت المفوضية الأوروبية، إن أزمة الهجرة الحالية في العالم تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.