ويتضمن جدول أعمال القمة عدداً من القضايا السياسية التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في تصريحات صحفية، أن جميع دول أمريكا اللاتينية معترفة بفلسطين، وهذا تقدم كبير في حد ذاته، كما أن القمة سيحضرها عدد كبير من الرؤساء العرب والأمريكيين اللاتينين، وسيتم بحث القضايا السياسية، إلى جانب المسائل الاقتصادية والتجارية والثقافية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أشار، خلال مباحثاته في القاهرة، أمس الأحد، إلى الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإلى حالة الاحتقان المتزايدة لدى الشعب الفلسطيني، نتيجة غياب أفق الحل السياسي وأمل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الزعيم الفلسطيني على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته بالضغط على حكومة إسرائيل، من أجل تنفيذ الاتفاقيات الموقع عليها، سابقاً، مع الجانب الفلسطيني، وضرورة وضع حد للاستيطان الإسرائيلي على الأرض المحتلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.