أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن الولايات المتحدة يمكن أن ترسل مزيدا من جنودها إلى سوريا، إذا وجدت واشنطن مزيدا من القوات المحلية الراغبة بمحاربة "داعش" والقادرة على ذلك.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أيضا في حديث عمن يقاتلون "داعش": "سنساعدهم وسنرى عندها، في حال زاد عددهم، وإذا وجدنا مزيدا من المجموعات الراغبة في قتال الجهاديين، وإذا كانوا قادرين وراغبين بذلك، سنقوم عندها بالمزيد لمساعدتهم".
هل يعني ذلك اعترافا صريحا من الولايات المتحدة بعدم وجود قوى ما يسمى بالمعارضة المعتدلة في سوريا؟
واذا كانت هذه القوى غير موجودة أو لا يمكن الاعتماد عليها أصلا، فلمن ترسل الولايات المتحدة الأسلحة هناك؟
وما قيمة الوفود السورية المعارضة واجتماعاتها إذا لم يكن لها أي تأثير على الأرض في سوريا؟
هل تبحث الولايات المتحدة عن مخرج من التزامها بعدم إرسال قوات برية إلى سوريا بحجة ضرورة إرسال جنود أمريكيين لمساعدة القوى التي تحارب "داعش"؟
أم أن الولايات المتحدة شعرت أنها فقدت السماء في سوريا لصالح سلاح الجو الروسي وبذلك تريد أن تمسك الأرض؟
أسئلة نطرحها في برنامج الحقيقة على الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي في حوار تجدوه في الرابط أعلى الصفحة.