ومن المزمع أن تقر القمة مسودة "إعلان الرياض" التي تتضمن خطط عمل التعاون المشترك في المجالات المختلفة، ووضع رؤية استراتيجية مشتركة لمسيرة التعاون بين الجانبين.
وخلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أمس الاثنين، عبّر الأمين العام نبيل العربي عن أمله في أن تكون القمة نقطة تحول في مسيرة التعاون التي بدأت منذ انعقاد القمة الأولى في برازيليا عام 2005.
وأوضح أن العلاقات الراسخة بين الجانبين هي علاقات تاريخية نابعة من حقيقة ثابتة تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ الذي رسمت ملامحه حضارة الأندلس من جهة، وقواسم مشتركة تتمثل في المفاهيم المشتركة والاحترام المتبادل التام لقواعد النظام الدولي وميثاق الأمم المتحدة من جهة أخرى، وتجسدت هذه العلاقة الخاصة أيضا في التأييد المشترك القوي للقضية الفلسطينية العادلة، وهذا كله يشكل جسرا للتواصل الحضاري بين أبناء شعوب الإقليمين.