ولخص المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد جمال، الملفات التي يحملها وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخاصة بمؤتمر القمة، بمشاركة 34 دولة عربية و12 دولة لاتينية، وهي، القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأوضح جمال أن العراق يسعى من خلال هذا المؤتمر، إلى دفع المجتمع الدولي للتعامل بجدية في القضاء على الإرهاب المتمثل بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يضم عناصر من أكثر من 100 دولة في العالم.
ويسعى العراق في الملف الثاني الذي سيطرحه في المؤتمر، إلى الوقوف على أسباب تراجع أسعار النفط وانعكاسها السلبي على العراق الذي يعتمد على ثورته النفطية في إدارة البلاد اقتصادياً، لاسيما الموازنة.
وأشار جمال إلى أن انخفاض أسعار النفط تدفع العراق إلى البحث عن استثمارات أجنبية جديدة، وإقامة علاقات اقتصادية مهمة وواعدة، منتهزاً مؤتمر القمة الذي يعتبر فرصة جيدة لإيجاد فرص استثمارية مع مختلف الدول المشاركة.
وقال الجعفري، خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، يوم أمس الاثنين، إن "الإرهاب اليوم ظاهرة طفحت على السطح، ولم تكن وليدة هذه المنطقة أو تلك المنطقة بقدر ما نشرت ظلها في أكثر مناطق العالم".
ونبه الجعفري دول العالم، قائلاً، "إن العراق يحقق تقدماً على الإرهاب وجعله يتراجع إلى الخلف ويندحر".