وكان الإرهابيون يلتقطون الفيديو أثناء تدريباتهم، ويظهر في التسجيلات سيارات فيها أطنان من المتفجرات وأكياس وأسطوانات غاز محشية بقطع حديد على شكل مسامير.
وقد تمكنت المخابرات السورية من اعتقال خلية سرية من الإرهابيين بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية الفظيعة في البلاد، أودت بحياة مئات المدنيين السوريين.
وقال روشان أساكوف، أحد المعتقلين وهو من جمهورية تركمانستان: "كانوا يقولون لنا أن سورية بحاجة إلى مساعدة وأن الحكومة تقتل الشعب، ولذلك قررت أن أذهب إلى هناك لأحارب إلى جانبهم، وقد دربونا على التفجير والقيام بالإعمال الإرهابية".
وأضاف: "لقد دربنا تنظيم "القاعدة" في بغداد ، والغرب أعطانا الكثير من الأسلحة والمتفجرات، ومن ثم أرسلنا إلى سورية عبر الحدود".
وقال إرهابي أخر، إسماعيل جاد الله: "الحمد لله أنني الأن في السجن وما أزال على قيد الحياة".
وأضاف: "كنا نقود سيارتين إلى الساحة المركزية، كان في السيارة التي أقودها ستة أطنان من المتفجرات، وأما شريكي فكانت سيارته محشية بتسعة أطنان، وكان علينا أن نفجر أنفسنا في نفس الوقت، ولكنه فعل هذا قبلي أما أنا فقد قفزت من نافذة السيارة وفقدت إحدى عيوني".