وقال الإعلامي الأسترالي ماكس إيغان، لراديو "سبوتنيك"، "كنت أول المتحدثين في مؤتمر حول الحرية عقد في مدينة بارنس بي، وكان بين الحاضرين أحد الأشخاص الذي لم يعجبه كلامي، وقام بتوزيع منشوارات لصالح إسرائيل".
وأضاف إيغان، "في اليوم التالي، وبعد خروجي من قاعة المؤتمر وتوجهي إلى المطعم، ثمة من هاجمني".
ولم يستطع إيغان أن يحدد هل كان هذا الشخص من أولئك، الذين كانوا في قاعة المؤتمر أم لا؟… موضحاً أن شخصاً جاء من خلفه وضربه على رأسه.
وتابع إيغان، "سقطت أرضاً وكان هناك أشخاص يضربونني على منطقة الصدر، ويرددون بأن علي أن أخرس، وأن هذه المرة ستكون عبارة عن تحذير، وأنهم في المرات القادمة، لن يرحموني".
ويعتقد الإعلامي الأسترالي أن المهاجمين قد يكونوا من بين الذين كانوا في قاعة المؤتمر، وأن أحدهم راقبه وسار خلفه عند توجهه للمطعم، أو أن يكون هؤلاء من ضمن الذين سمعوا "الخطاب" الذي ألقاه عبر الراديو، ولم يعجبهم محتواه، فقرروا الانتقام منه.
ويوضح إيغان أنه، ومنذ فترة طويلة يناصر الفلسطينيين في قضاياهم، وأنه زار فلسطين، في وقت سابق".
ويؤكد الإعلامي الأسترالي أن هذا الحادث، هو أكبر تحدي أخلاقي بالنسبة له، وأنه يجب مراقبة ما يفعله السياسون الفاسدون في بلاده.