وأوضح الدبلوماسي المصري أن المجلس يتولى الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات المنصوص عليها في إعلان القاهرة ومتابعة تنفيذها، ومن بينها استكمال التوافق المصري السعودي فيما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيداً لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقة الراغبة في المشاركة في هذه القوة.
وأكد يوسف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد خلال المباحثات مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية يستوجبان تعزيز التعاون بين مصر والسعودية لصالح المنطقة بأكملها.
وأضاف أن ملك السعودية شدد على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة السعودية بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن المباحثات تناولت متابعة تنفيذ أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، فضلاً عن مستجدات القضايا الإقليمية، والاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتطرف، والتأكيد على أهمية مجابهة محاولات التدخل في شئون الدول العربية، والتيقظ للمساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على النظام العربي الجماعي الذي تسعى مصر والسعودية إلى ترميمه وتقويته في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه.
وأوضح يوسف أنه تم التوقيع على إنشاء مجلس التنسيق المصري- السعودي لتنفيذ إعلان القاهرة الذي وقع عليه وزيرا خارجية البلدين في 30 يوليو/تموز 2015، موضحاً أن المجلس سيتولى الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات المنصوص عليها في إعلان القاهرة ومتابعة تنفيذها، ومن بينها استكمال التوافق المصري السعودي فيما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيداً لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقة الراغبة في المشاركة في هذه القوة.