موسكو — سبوتنيك
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من الضروري تفادي حدوث انقسام ديني في منطقة الشرق الأوسط.
وقال لافروف خلال لقائه مع البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، اليوم الأربعاء: "نعير اهتماما بالغا للتواصل الوثيق مع ممثلي مختلف الطوائف في منطقة الشرق الأوسط، آخذين بعين الاعتبار ضرورة تفادي حدوث انقسام ديني وحضاري في تلك المنطقة البالغة الأهمية بالنسبة للعالم".
وتابع وزير الخارجية قائلا: "الوضع في المنطقة يثير قلقا بالغا، حيث تعاني سوريا العزيزة علينا كثيرا، وتظهر مشاكل لا تقل تعقدا في ليبيا والعراق واليمن وأنحاء أخرى من الشرق الأوسط، حيث يوجد خطر تعزز مواقع الإرهابيين".
وأشار لافروف إلى أن فظائع الجماعات الإرهابية مثل "الدولة الإسلامية" و" جبهة النصرة" وغيرهما، تجلب معانات لممثلي جميع الطوائف.
واختتم لافروف حديثه بالقول، إن "مصير المسيحيين في الشرق الأوسط موضوع قريب علنا نهتم به. فالشرق الأوسط هو مهد المسيحية، ويعيش المسيحيون هناك منذ أكثر من ألفي عام، ومن الضروري أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل الحفاظ على النسيج الحضاري لهذه المنطقة".