بروكسل- سبوتنيك.
وقال يونكر في الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأوروبي — أفريقيا حول الهجرة، التي تعقد في مالطا:"الهجرة — هي تحدي متعدد الأوجه، و لديه الكثير من الطبقات، وإنه يؤدي إلى العديد من المشاكل التي من الصعب حلها، ولكن من المستحيل أن تقوم الهجرة الحالية بتفريق أفريقيا وأوروبا".
وقال، إن المهاجرين القادمين إلى أوروبا، يجب أن يكون لديهم أسباب لذلك.
وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية: "ينبغي بأن تسمح أزمة الهجرة هذه لنا بناء الجسور بين القارتين. لا ينبغي أن تؤخذ أزمة الهجرة هذه باعتبارها تهديداً كبيراً، وكأنها تهدد الطابع العام لحياة الأوروبيين، ولكن باعتبارها فرصة، مع العلم أن المشاكل التي تحملها الهجرة عديدة".
بدورها، أشارت رئيسة لجنة الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، في الاجتماع أن المهاجرين من البلدان الأفريقية يمثلون 35% فقط من العدد الإجمالي للأشخاص الذين يهاجرون إلى أوروبا.
ومن جانبها قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، إن خطة العمل التي ستنبثق عن القمة "ستكافح الهجرة غير الشرعية وتقدم المزيد لتحسين امكانيات العمل في اوروبا بطريقة قانونية".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "علينا ان نمد اليد لأفريقيا" لكن يجب ايضاً "ان نطلب منها بعض المسائل لجهة الامن لأننا لا يمكن ان نقبل وجود مهربين في ليبيا والنيجر يستغلون حاجة الناس للتشجيع على الهجرة التي تؤدي الى مآزق وحتى مآس".
هذا وانطلقت، مساء الاربعاء، في فاليتا (عاصمة مالطة) اعمال القمة الاوروبية الافريقية بحضور ممثلين عن اكثر من خمسين دولة في محاولة للتوصل الى حلول مشتركة لازمة الهجرة التي تزعزع الاستقرار في اوروبا وتؤثر ايضاً على افريقيا.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أفادت عبر موقعها، أن 704277 شخصاً وصلوا إلى السواحل الأوروبية، فيما قضى في البحار 3257 شخصاً.