وقال المتحدث باسم إدارة شبيلي السفلى محمد حسين شاين، إن الهجوم وقع قرب بلدة أفجوى (30 كيلومترا) جنوب غربي مقديشو. وأوضح شاين: "هناك خسائر في صفوف المدنيين وجنود الحكومة الصومالية".
وبدا أن الانتحاري كان يستهدف الزعيم الإقليمي لولاية جنوب غرب الصومال، شريف حسن شيخ عدن، الذى لم يصب بأذى في الهجوم.
وقال شاهد عيان يدعى خليف عثمان ، إن "الانفجار تسبب في انتشار سحابة من الدخان الأسود فوق المنطقة بأكملها وسمع دويه من مناطق بعيدة في المنطقة".
وقال ضابط استخبارات صومالي كان مسافراً في نفس القافلة، إن أعضاء الأمن الصومالي الخاص المدربين تدريباً جيداً من جهاز الاستخبارات الوطني والأمن أحبطوا ما يبدو انه هجوم إرهابي.
وأضاف ضابط الأمن الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الإرهابيين أرادوا إزهاق العديد من الأرواح بمن فيهم رئيس ولاية جنوب-غرب الصومال، السيد شريف، ولكن قواتنا الأمنية أطلقت النار على السيارة الملغومة التي كان يقودها الانتحاري، ومنعته من الاقتراب من القافلة او ضربها".
وأعلنت "حركة الشباب" المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس المتحالفة معها، قائلة، إن المهاجم قتل أكثر من 10 من القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي، بينما نفى مسؤولون في الحكومة الصومالية أن يكون القتلى بهذا العدد.