وقضى أندريه أكثر من عام في السجن بالسعودية، بعد إلقاء القبض عليه من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية)، بتهمة حيازة خمور.
وقال أندريه لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه "مبتهج" لعودته لبلاده، ويتطلع لإعادة بناء حياته من جديد.
وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن إطلاق سراح أندريه أظهر "قوة وعمق" العلاقة بين بلاده والسعودية.
وسجن أندريه، الذي يعيش في السعودية منذ نحو 25 عاماً، منذ إلقاء القبض عليه في جدة في أغسطس/ آب من عام 2014 ، حيث كان ينقل خموراً في سيارته، حيث يجرم القانون السعودي حيازة وتناول الخمور.
وسجن أندريه لأكثر من عام، وخشيت عائلته من أن يتعرض لعقوبة الجلد بنحو 360 جلدة، لكن مسؤولين سعوديين وبريطانيين قالوا في وقت لاحق، إنه "لا توجد أي نية لجلد أندريه".
وأطلق أبناء أندريه التماسا عبر الإنترنت، موقعا من أكثر من 230 ألف شخص، دعوا فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتدخل في قضية أندريه.
ووصف كاميرون في وقت سابق قضية أندريه بأنها "مقلقة للغاية"، وأثارها مع مسؤولين سعوديين.
وأطلق سراح أندريه أخيراً في الثامن والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي حديث إلى صحيفة "ذا صن" قال أندريه: "لقد تعرضت للذل حقاً، ولن أنسى أبدا حب ودعم الكثير من الناس من أجل عودتي لبلادي".
وأضاف: "أتطلع إلى العودة لعائلتي وأصدقائي وإعادة بناء حياتي".
وقال فيليب هاموند، الذي قام بزيارة دبلوماسية إلى السعودية الشهر الماضي: "أنا ممتن للحكومة السعودية، لجهودها من أجل تحقيق هذه النتائج الإيجابية، بعد مناقشاتنا التي أجريناها خلال زيارتي".
وأضاف: "لقد استطعنا عبر قوة وعمق العلاقات بين بلدينا التغلب على قضية صعبة مثل هذه".