أعلن الناطق باسم هيئة التحقيق القضائي الروسية، فلاديمير ماركين، للصحفيين، أن فحوصات إضافية أكدت أن الرفات المكتشف في ريف مدينة يكاتيرينبورغ هو رفات الإمبراطور نيكولاي الثاني وزوجته ألكسندرا فيودوروفنا.
وسيستمر، مع ذلك، التحقيق في مقتل الإمبراطور الروسي الأخير حتى إثبات أن الرفات الذي تم العثور عليه في عام 1993، هو رفات الإمبراطور نيكولاي الثاني إثباتا لا يدع مجالا للشك.
ويشمل التحقيق فحص الملابس التي ارتداها الإمبراطور ألكسندر الثالث، وهو والد نيكولاي الثاني، في يوم اغتياله 1 مارس/آذار 1881، والتي لطخت بدم القتيل، وذلك تلبية لطلب البطريرك كيريل بطريرك روسيا الذي قدم طلباً للحكومة الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لإجراء فحوصات مقارنة وراثية على رفات نيكولاي الثاني وألكسندر الثالث.