وأكد أن الدول الأجنبية، وتحديداً في أوربا الغربية والشرقية مستهدفة، وأن الإرهاب ليس متواجد في الشرق الأوسط فقط، لكنه وصل إلى قلب أوربا، "وقد يتجدد فى الشيشان".
وأضاف اللواء كاطو، "إن الإرهاب لا يعترف بدين أو بدولة أو بحدود، لكنه ينطلق أينما يوجد لإثبات نفسه وذاته وتوصيل رسالة سياسية للعالم كله"، موضحاً أن العمليات الإرهابية لن تقتصر على فرنسا، ولكنها قد تمتد إلى دول أخرى.
وتابع، "لا نتمنى أن تنجح تلك العمليات لكننا نحذر منها… كما توارت الدول الغربية عما يحدث من إرهاب في الشرق الأوسط فهم يتحملون المسئولية، ولابد من تشكيل جبهة لمحاربة الإرهاب في العالم".
واعتبر الخبير العسكري المصري، أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية هي من صنعت تنظيم "داعش" ومن قبله "القاعدة"، مشيراً إلى أن "داعش" هو صنيعة أمريكية غربية لتقسيم الشرق الأوسط الجديد وخلق قلاقل، وهو ما يعرف بالجيل الرابع في الحروب، لتغيير الأنظمة بالكامل في المنطقة، ودائما ما ينقلب السحر على الساحر.
وأشار إلى أن من قاموا بصناعة تنظيم "داعش" الإرهابي وأمدوه بالأسلحة هي تلك الدول، وأصبحت تركيا معبر للإرهابيين للمرور إلى العراق وسوريا، وأن تلك العناصر الارهابية بدأت تنزح إلى فرنسا وستنزح لباقي الدول التي وفدت منها، مثل إنجلترا وألمانيا.
وبين أن العملية الإرهابية في فرنسا سيكون لها ردود فعل كبيرة، معرباً عن أمله أن يكون هناك ردود موضوعية للقضاء على الإرهاب وليس التدخل في شئون دول أخرى، وشدد على ضرورة أن "تتولى الأمم المتحدة مسئوليتها في محاربة الإرهاب ومنشأه".
واعتبر أن الدول الأوروبية تأوي الإرهابيين في بريطانيا وألمانيا ودول أخرى، وأن الولايات المتحدة الامريكية تعطيهم غطاء وتحارب الدول التي تحارب تلك العناصر الإرهابية ، مشدداً على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، وتحديد أماكن تمركزه، للقضاء عليه، ليس من خلال تحالف، ولكن بمساعدة كل الدول بتحالفها مع بعضها البعض.