قال ترودو، الذي تسلم السلطة إثر انتخابات أكتوبر متعهداً بسحب المقاتلات الكندية من التحالف، إن كندا تستطيع أن تساهم بشكل أكثر فعالية بطرق أخرى وأنها تدرس كيفية تعزيز برنامجها الحالي لتدريب القوات المحلية في العراق.
وجاءت تصريحات ترودو في حديث للصحفيين في ختام قمة مجموعة العشرين في تركيا. وقال إن لا أحد من الزعماء الآخرين المشاركين في القمة طلب منه إعادة التفكير في قرار سحب المقاتلات.
وقال، "تعهدنا بوضوح في الحملة الانتخابية بوقف مهمة القصف التي تنفذها المقاتلات الكندية ولدينا التفويض لعمل ذلك".
ويقول دبلوماسيون، إن الولايات المتحدة وبريطانيا عبرتا عن القلق من أن يؤدي سحب المقاتلات الكندية إلى إضعاف التحالف المناهض لتنظيم داعش. ولا تزال الطائرات الكندية تضرب أهدافاً للتنظيم المتشدد في العراق وسوريا ورفض ترودو الإفصاح عن الوقت الذي ستتوقف فيه الغارات.
وتنتهي فترة المهمة القتالية الحالية الكندية في نهاية مارس المقبل. ولكندا نحو 70 مدرباً عسكرياً يعملون مع المقاتلين الأكراد في شمال العراق.
وقال ترودو، "قدرتنا على توفير التدريب..أمر لا تستطيع كل الدول أن توفره وأعرف أن كندا يمكنها أن تفعل المزيد".
وأضاف، "كندا لا تتراجع بأي حال من الأحوال عن التزامها بأن تكون جزءا من التحالف ضد تنظيم داعش وأن تشارك فيه عسكريا".
وأشار المسئول الكندي، إلى أنه سيناقش المخاوف الأمريكية المحتملة مع الرئيس باراك أوباما على هامش قمة آسيوية في وقت لاحق هذا الأسبوع في العاصمة الفلبينية مانيلا.