تسبب الهجوم على مسرح "باتاكلان" خلال حفلة لفرقة موسيقى الروك الاميركية "إيغلز أوف ديث ميتال" بسقوط 89 شخصاً قتلوا برصاص ثلاثة إرهابيين يحملون أسلحة. وفجر القتلة احزمتهم الناسفة ساعة اقتحام الشرطة للمسرح، ومن هؤلاء تم التعرف على:
عمر اسماعيل مصطفاوي، 29 عاماً، والذي تم التعرف إلى هويته من بصمات اصبعه المبتور. وهو فرنسي صاحب سوابق ولد في عام 1985 في كوركورون بضواحي باريس وأدين 8 مرات بين 2004 و2010 ، لكنه لم يسجن مطلقاً.
ورغم أن للمصطفاوي سجل جنائي لتطرفه منذ 2010، الا انه لم "يتورط مطلقا" في أي ملف قضائي إرهابي. مع العلم أن مسؤولاً تركياً صرح، أن الشرطة التركية حذرت باريس مرتين في ديسمبر 2014، ويونيو2015 بخصوصه، دون أن تتلقى أي رد.
وبحسب مصادر الشرطة، لا يزال المحققون يسعون لإثبات أنه أقام فعلاً في سوريا في عام 2014.
سامي عميمور 28 عاماً، ولد في باريس. واتهم، بحسب الأجهزة الفرنسية، في أكتوبر2012، بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي بعد خطة رحيل فاشلة إلى اليمن. وبسبب انتهاكه لمراقبته القضائية في خريف 2013 صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه. وفي ذلك الوقت تحديدا توجه عميمور إلى سوريا حيث كان لا يزال متواجداً هناك صيف 2014.
#ParisAttacks: All terrorists were EU citizens — EU chief https://t.co/9sYA1Hf6fH pic.twitter.com/luzr0fSVQY
— The Telegraph (@Telegraph) November 16, 2015
في السياق ذاته، أسفرت 3 عمليات إطلاق نار على ارصفة مقاهي ومطعم في حي مزدحم في شرق باريس عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصاً. وكان من المتورطين في هذه الجرائم:
إبراهيم عبدالسلام 31 عاماً فرنسي مقيم في بلجيكا، وكان على الأرجح في عداد فريق القتلة الذين هاجموا مدنيين جالسين على أرصفة المقاهي. وقد فجر نفسه وحيداً أمام مقهى على بولفار فولتير وسط باريس ما تسبب بإصابة شخص بجروح بالغة.
وكان ابراهيم استأجر سيارة مسجلة في بلجيكا، وعثر عليها فيما بعد في مونتروي قرب باريس غداة الاعتداءات وبداخلها ثلاثة بنادق كلاشنيكوف و16 مخزن رصاص.
ووضع المحققون أسرة إبراهيم عبد السلام تحت المراقبة، حيث أن أحد أخوته (محمد عبد السلام) وضع لفترة قيد التوقيف على ذمة التحقيق في بلجيكا وأطلق سراحه بدون توجيه أي تهمة إليه. وهناك اخ ثالث له يدعى صلاح عبد السلام أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دولية، علماً، أن صلاح استأجر سيارة أخرى مسجلة في بلجيكا وعثر عليها مركونة أمام مسرح "باتاكلان".
كما أقدم 3 شبان على تفجير انفسهم خلال نصف ساعة في محيط ملعب فرنسا الدولي. وقُتل شخص من المارة في أحد التفجيرات. ومن بينهم:
بلال حدفي 20 عاماً، وهو فرنسي كان يقيم في بلجيكا. وقد اقام في سوريا، بحسب المحققين.
أحمد المحمد25 عاماً، من مواليد إدلب في سوريا الذي عثر على جواز سفره السوري قرب جثته. وهذا الانتحاري تم تسجيله في اليونان في أكتوبر الماضي، بحسب بصماته. واحمد المحمد، الذي تقول الشرطة أنه يجب التحقق من صحة جواز سفره، غير معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.