وأوضح وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، خلال حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، إلى أن "مصر ستقوم بواجبها في متابعة الجناة"، ومعبراً عن تطلع مصر إلى "مشاركتها في المعلومات، التي تم التوصل إليها لخدمة التحقيقات التي تجري في حادث الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء".
وقال العرابي، "من المؤكد أن مصر ستطلب المعلومات الرسمية التي بنت عليها روسيا موقفها، وذلك سيساعد في سرعة الانتهاء من التحقيقات".
وأضاف، "مصر كدولة في صدارة مكافحة الإرهاب، اتخذت إجراءات أمنية متشددة في المطارات منذ وقوع الحادث الأليم، وأن الأمر محل تحقيق وملاحقة لكل من يثبت تورطه في الحادث".
وأشار الدبلوماسي المصري إلى أن مصر ضحية للإرهاب مثل روسيا، معبراً عن أمله في أن يتم التعاون بين البلدين وتبادل المعلومات المتوفرة حول الحادث، مؤكداً أن مصر دولة محترمة وقوية تستطيع أن تقوم بدورها في كشف المتورطين في الحادث، وأن يكون الحادث دافع لتعاون أقوى في مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى استمرار التعاون بين مصر وروسيا في مكافحة الإرهاب، وإلى أن مصر من الدول التي رحبت بالعمليات العسكرية الروسية ضد تنظيم التنظيمات الإرهابية في سوريا، ومساندة روسيا في إيجاد حل سلمي للأزمة.
وأوضح أن تحرك أجهزة الأمن الروسية يأتي في إطار حرص القيادة الروسية على سرعة الانتهاء من التحقيقات للوصول إلى نتيجة، وأن العلاقات المصرية الروسية لا يمكن أن تتأثر بما أعلنته السلطات الروسية، اليوم، عن أسباب الحادث الإرهابي.