لندن — سبوتنيك.
وقال هاموند، في اجتماع للجنة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن هذه المسألة، أن "خروج أكبر دولة، وثانية اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، سيكون له عواقب كبيرة جداً بالنسبة للاتحاد الأوروبي ومستقبله".
هذا وتجري بريطانيا استفتاء حول استمرار عضويتها في الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2017.
يذكر، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قد بدء، يوم 10 نوفمبر، رسمياً حملته لإصلاح عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، حيث لم يستبعد إعادة النظر في هذه العضوية ما لم تتم تلبية مطالب لندن من قبل الاتحاد.
وأعرب كاميرون في كلمة متلفزة ألقاها من مركز تشاتهام هاوس، عن ثقته في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن أعضاء الاتحاد الذين قرروا الاحتفاظ بعملتهم الوطنية يجب أن يلقوا نفس المعاملة التي تلقاها الدول في منطقة اليورو.
وقال، إن الاتحاد الأوروبي "لن يكون مكاناً لنا أذا جرى استبعاد أو تجاهل الدول التي لا تعتمد العملة الواحدة".
ووضع كاميرون أربع مطالب اعتبرها أساسية لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وتريد لندن عدم التفرقة بين دول منطقة اليورو وسواها، والتركيز أكثر على القدرة التنافسية للسوق الواحدة، والسماح لبريطانيا بفرض رقابة أكبر على المهاجرين إليها.