وأكد أن حكومة إسرائيل مصرة على التصعيد بأشكال متعددة، ولقد حظرت "الحركة الإسلامية" في إسرائيل، مشيراً لزيادة وتيرة الاستيطان والإعدامات الميدانية في مدينة الخليل ومخيم قلنديا، إضافة إلى قصف مواقع المقاومة في قطاع غزة.
وأكد أبو ظريف أن هناك إجماعا فلسطينيا على عدم تسليح الهبة، وتحويلها إلى هبة شعبية شاملة في الأراضي الفلسطينية وفي الشتات بالمقاومة على الأرض بأشكال متعددة في كل مناطق التماس، وانخراط أوسع لقطاعات شعبية في هذه الانتفاضة، و"مجابهة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المحافل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، على ضوء الإعدامات اليومية التي تتناقض مع مبادئ القانون الدولي".
وأوضح أن السلطة الوطنية الفلسطينية محايدة ولها حساباتها، فهي لا تريد هبة شعبية كاملة تفلت الأمور من بين أيديها ولا تستطيع إيقافها، وتريدها منضبطة، للضغط على المجتمع الدولي من أجل العودة لمفاوضات عقيمة جربت على امتداد السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية في حالة جمود ولا توجد أي مؤشرات يمكن أن تحرك ملف المصالحة في هذه الفترة.