وكان من بين القتلى اثنان من المهاجمان حسب كيتا، الذي أعلن حالة الطوارئ في البلاد بدءا من السبت، والحداد العام لمدة 3 أيام.
وفي وقت لاحق من الجمعة، تبنت جماعة "المرابطون" المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم.
وأقرت الحكومة حالة الطوارئ "في كل أنحاء البلاد" لمدة 10 أيام، في ختام جلسة طارئة عقدتها إثر الهجوم الذي تم خلاله احتجاز نحو 170 رهينة.
وأوضح بيان للحكومة، أن جلسة مجلس الوزراء ترأسها كيتا، الذي عاد على عجل إلى البلاد من نجامينا، حيث كان يشارك في قمة دول الساحل التي استضافتها العاصمة التشادية.
وبحسب البيان فإن "حال الطوارئ ستتيح تعزيز الوسائل القانونية للسلطات الإدارية والمختصة في إلقاء القبض على الإرهابيين الذين قد يكونوا فارين، وعلى شركائهم المحتملين، وسوقهم أمام القضاء".
واستمرت عملية احتجاز الرهائن نحو 9 ساعات، وانتهت بعملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات مالية وأجنبية لا سيما فرنسية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن أمريكياً قتل في الهجوم الذي استهدف فندق "راديسون بلو" في باماكو عاصمة مالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن حوالى 10 أمريكيين بينهم موظفون من طاقم السفارة الأمريكية في باماكو، كانوا موجودين في الفندق عند وقوع الهجوم وتمت نجدتهم ونقلهم إلى مكان آمن.
ودعت الولايات المتحدة رعاياها في مالي لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب الحركة غير الضرورية في العاصمة باماكو.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن 3 بريطانيين كانوا محتجزين في الفندق، مشيرا إلى أنهم "أصبحوا الآن آمنين".