بدأ تنظيم "الدولة الإسلامية" من شدة الهستيريا بدعاء "ملائكة السماء" بمعاقبة الطيارين الروس، وفسر "داعش" ذلك بأنه يجب عليه أن يناضل ويقاتل من أجل مستقبل جميع المسلمين.
وقد كبد سلاح الطيران الروسي التنظيم والإرهابيين بشكل عام خسائر فادحة في الأشخاص والذخيرة والأسلحة، كما جعلهم يتراجعون إلى حد كبير، وعلى خلفية الغارات الجوية انضم الكثير من حلفاء "داعش" إلى ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة"، من أجل القتال ضد "داعش".