موسكو — سبوتنيك. وقال فيلير في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، نشرت اليوم الأحد : " اعتقد بصدق، أننا ألحقنا بهم (الجماعات الإرهابية "للدولة الإسلامية") أضرارا بليغة"، مشيرا إلى أن فرنسا عززت عملياتها العسكرية بسوريا على أثر الأحداث المأساوية التي وقعت في باريس يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكثفت فرنسا غاراتها في سوريا بعد الهجمات الإرهابية التي استهدف باريس وأسفرت عن مقتل 129 شخصا، كما توجهت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" إلى شرق المتوسط. واتفقت باريس وموسكو على تنسيق العمليات، إذ كثفت روسيا هي الأخرى عمليتها في سوريا بعد التأكد من فرضية تحطم طائرة "إيرباص-321" الروسية في سيناء نتيجة عمل إرهابي.
يذكر أن الطائرات الحربية الفرنسية شنت أكبر غارات لها على سوريا، منذ الهجمات التي وقعت في باريس يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ألقت حوالي 60 قنبلة في غضون ثلاثة أيام على مواقع عديدة في سوريا بما فيها معقل "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة، مستهدفة بذلك معسكرات تدريب ومقرات قيادة.
يجدر الذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كلف وزارة الدفاع الروسية، التي يجري جيشها عملية عسكرية جوية في سوريا منذ ما يقارب شهرين، بالتعاون والتنسيق مع المجموعة البحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط، التي ستصل إلى مقابل الشواطئ السورية قريبا، وتضم عدداً من السفن على رأسها حاملة الطائرات "شارل ديغول".