ذكرت صحيفه دويتشه فيليه أن الحكاية السياسية لميركل وصلت إلى نهايتها، وأن الأن تنتظرها الأيام السوداء.
مر عقد على تولي أقوى امرأة في العالم زمام الأمور في ألمانيا، وبرهنت خلال فترة حكمها على قدرتها على مواجهة التحديات رغم الانتقادات التي واجهتها.
فهي لوقت طويل كانت تتخذ القرارات التي ستضمن فيها موافقة الأغلبية، لقد كانت قائدة لشعب متفق فيما بينه.
وقالت الصحيفة: "ولكن هذا كله كان قبل أن تبدأ أزمة تدفق ملايين اللاجئين، فقدرة ميركل على تجميد الصراع وتأجيل حل المشكلة لم ينفعاها بشيء في حالة أزمة الهجرة، فهي كانت دائما تتعلم من أخطاء الغير، ولكن جاء الوقت الذي تعثرت هي فيه، ووصلت إلى نقطة التحول، يتوجب عليها أن تقرر ماذا يجب أن تفعل مع الملايين من اللاجئين، وإن لم يكن لديها خطة لحل هذه الأزمة، فربما سيؤدي هذا إلى استقالتها وإعادة الانتخابات في البلاد. ميركل أعربت عن رغبتها للتأهل مرة أخرى لمنصب المستشارة في عام 2017، ولكن هذا كان قبل فترة طويلة من أن تدافع ميركل عن سياسة "الأبواب المفتوحة".