ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن السفير قوله، "عملية توريد إس-300 لإيران دخلت مرحلة التنفيذ".
وكان وزير الدفاع الإيراني، الجنرال حسين دهقان صرح، بأن بلاده ستحصل على منظومة الصواريخ حتى نهاية العام الجاري والذي ينتهي وفق التقويم الإيراني، في الـ20 من مارس/آذار العام 2016 القادم، قائلاً، "البلاد ستحصل على المنظومات الروسية "أرض — جو" إس-300 نهاية العام".
وأضاف، أن إيران "ستحصل على الجزء الأكبر" من دفعة منظومة الصواريخ في أقل من شهرين، مؤكداً أن "إيران اشترت الكمية الضرورية لها من منظومات إس-300".
كما أشار، إلى أن العسكريين الروس يجرون حالياً دورة تدريبية في روسيا على استخدام هذه المنظومات.
ومن جهته، صرح رئيس مجموعة الشركات الحكومية "روستيخ" سيرغي تشيميزوف، أن العقد الجديد لتوريد منظومات إس-300 لإيران دخل طور التنفيذ، في الـ9 من نوفمبر/تشرين الجاري، متوقعاً أن تسحب طهران الدعوى التي رفعتها ضد روسيا لدى محكمة تحكيم دولية بعد تنفيذ المرحلة الأولى من العقد.
ويذكر، أن الجانب الإيراني كان قد رفع دعوى لدى محكمة جنيف بغية استرجاع 4 مليارات دولار، بعد إلغاء العقد السابق لتوريد منظومات "إس-300" وذلك بقرار من الرئيس الروسي في عام 2010.
وفي الربيع الماضي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع الحظر المفروض على توريد المنظومات لإيران، والذي فرضته موسكو بعد تشديد العقوبات الدولية ضد طهران في عام 2007.
وبدأ الطرفان فور رفع الحظر، مفاوضات حول عقد جديد، وذلك لأن موديل منظومة "إس-300" التي نص عليها العقد القديم، لم تعد تنتج في روسيا.
ومن الخصائص الفريدة لهذه المنظومات هي تأمين الحماية الذاتية بالإضافة إلى الدفاع الجوي، حيث باستطاعتها مجابهة جميع أنواع الصواريخ ذات المدى المتوسط الموجودة في العالم.
ويبلغ سرعة صواريخها خمسة أضعاف سرعة الصوت وتستطيع ضرب الأهداف على مسافة 400 كلم.