وبحسب ما نقلته صحيفة "كوميرسانت"، عن مصدر رفيع المستوى في الكرملين، فإن قرارات موسكو بشأن أنقرة سوف تكون "صارمة"، وسيكون لهاذا الحادث تأثير خطير على العلاقات الروسية التركية، في العديد من المجالات.
وأوضح المصدر أن "غازبروم" (شركة الغاز الروسية)،على وجه الخصوص، ستقوم بتقييم الأمور، المتعلقة بالاستمرار في مشروع إنشاء خط أنابيب الغاز عبر تركيا (الخط التركي)، بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل التهديد الحاصل، قد يكون مصير صفقة الطاقة الأكبر بين البلدين، المتعلقة ببناء شركة "روس أتوم" أول محطة للطاقة النووية في تركيا، بقيمة 22 مليار دولار، تحت التهديد.
في المقابل، تركيا، وكما تشير الصحيفة، قد تقدم على الحد من مرور السفن الروسية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، وهو ما سيؤثر، على وجه الخصوص، على القاعدة الجوية "حميميم"، والتي تستخدمها القوات الجوية الفضائية لضرب الإرهابيين في سوريا
.ومع ذلك، ووفقا لاتفاقية "مونترو" لعام 1936، التي تنظم حركة المرور عبر المضائق، فإن أنقرة لا يمكنها أن تقدم على مثل هذه الخطوة، إلا إذا رأت أنها تتعرض للتهديد بالحرب.