وقالت، "إن هدفه تشييع جنازة الأنبا أبرام، مطران القدس والشرق الأدنى فقط، ولا تعني بأي حال من الأحوال كسر قرار المجمع المقدس بمقاطعة السفر للقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت، "إن الأنبا أبرام كان راهبا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون باسم الراهب سدراك في بداية رهبنة البابا تواضروس، وتتلمذ البابا على يديه وتربطه به علاقة شخصية ويدين له بالفضل، لذلك قرر السفر إلى القدس بشكل استثنائي لتشييع جنازته".
ومنذ اعتلائه الكرسي البابوي عام 2012، أكد البابا التزامه بقرار المجمع المقدس الصادر عام 1980، بمقاطعة سفر الأقباط إلى القدس، رغم معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية (كامب ديفيد).
وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أكثر من مناسبة، من البابا زيارة القدس، إلا أنه أصر على أنه لن يزور القدس إلا بصحبة شيخ الأزهر.