موسكو — سبوتنيك
أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الروسية والقوات التركية قطعا جميع الاتصالات بينهما، وتم سحب ممثل الأسطول الحربي الروسي من تركيا، الذي كان ينسق عمل أسطول البحر الأسود والبحرية التركية.
وقال الناطق: "اليوم.. تم قطع جميع الاتصالات بين وزارة الدفاع الروسية والقوات المسلحة التركية".
وأوضح أن ذلك "يخص ليس فقط "الخط الساخن" الذي أقيم لاستبعاد حوادث محتملة في الجو أثناء تدمير منشآت البنية التحتية للإرهابيين في سوريا".
وأكد كوناشينكوف، أن روسيا قبل حادثة إسقاط طائرة "سوخوي 24" الروسية، كانت على قناعة بأن الطائرات الروسية كانت في آمان من الهجمات من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال: "الآن نحن سنضمن أمن طائراتنا أثناء عملياتها ضد إرهابيي "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الإرهابية، بوسائل أكثر أمانة… وإن الرد الفعل الأمريكي يثير استغرابا لدينا".
وأورد الناطق تصريح مسؤول بالسفارة الأمريكية في موسكو حول أن نشر منظومات "أس 400" في سوريا سيعقد الأوضاع في أجواء البلاد.
وتابع كوناشينكوف قائلا: "حتى يوم الثلاثاء كنا نشاطرهم رأيا بهذا الخصوص، وكنا على قناعة بأن الطائرات التي تدمر مواقع "داعش" بأمان من الهجمات من قبل ما يسمى بـ" التحالف ضد داعش" بقيادة الولايات المتحدة".