وقالت فيونا يونس، في مقابلة مع شبكة CNN، رداً على سؤال عن إمكانية حدوث لقاء بين تركيا وروسيا بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول دعم تركيا للتطرف الإسلامي، "قد يكون ذلك من الصعب جداً، لأن موسكو تعتقد أن أنقرة تريد تعيين شخص آخر رئيساً لسوريا، في حين تدعم روسيا بشكل واضح بشار الأسد.
وأضافت، "لذلك لديك العديد من الناس يحاولون تعيين أشخاص مختلفين ليكونوا مسؤولين عن تلك المنطقة، وهذا هو جوهر المشكلة بين قضايا السنة والشيعة، وبين الدول الأخرى التي تحاول التدخل، ومن سينتهي به المطاف بقيادة تلك المنطقة بالشرق الأوسط ".
وأكدت فيونا يونس، أن "المشكلة تكمن في تحيز البلدان المختلفة خلال الأوضاع الحالية، وسط تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الهجوم يبدو مخططا له من قبل تركيا، وقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يعتقد أن تركيا تدعم ما وصفه بـ"التيار الإسلامي المتطرف".
وقالت، "هناك بشار الأسد، وهناك داعش الذي ازداد وجوده داخل المنطقة، وإذا كان لكل تلك الدول التي تشارك فيما يجري في منطقة سوريا والعراق أن تجتمع، ستضطر إلى مناقشة قواعد الاشتباك".
وأضافت، "داعش يتوسع بشكل واضح، انظروا إلى هجمات باريس، انظروا إلى ما فعلوه بالطائرة الروسية التي أُسقطت في سيناء، انظروا إلى ما فعلوه في لبنان".
ورداً على سؤال عما إذا قامت تركيا بما يكفي خلال الأزمة السورية، نظرا إلى قربها من سوريا ومشاركتها حدودها، قالت، "كنت في تركيا قبل فترة ليست طويلة جداً، وأعتقد أن الحكومة تفعل الكثير، لقد استقبلوا عدداً كبيراً من اللاجئين"، وأضافت، "تركيا حليفتنا".