القاهرة — سبوتنيك
وأشار قابيل، في بيان، إلى أن المنطقة الصناعية المقرّر إنشاؤها ستضم مصانع للسيارات، خاصة الشاحنات الكبيرة والمعدات الزراعية بالإضافة إلى معدات البناء.
وأضاف ان وفداً من رجال الأعمال الروس سيزور القاهرة منتصف يناير/كانون الثاني المقبل لدراسة المشروعات التي يمكن إقامتها في هذه المنطقة.
وقال الوزير إن "اللجنة المصرية الروسية المشتركة ستجتمع في شرم الشيخ مطلع فبراير/شباط المقبل لبحث إقرار عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".
والتقى الوزير، العائد من العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال زيارته مجموعة من المسؤولين الروس والإماراتيين لبحث إقامة مشروعات روسية في مصر باستثمارات مشتركة، من خلال صندوق الاستثمار المصري الروسي الإماراتي الذي تم الاتفاق على إنشاؤه مؤخراً.
وكان الوزير قد بدأ زيارته إلى أبوظبي يوم الخميس الماضي، للاتفاق على رأس مال الصندوق وآليات عمله، والذي أبدت صناديق ومؤسسات عربية رغبة في المساهمة في تمويله بحسب بيان لوزارة التجارة.
وأشار البيان إلى أن الوزير التقى كلا من وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر.
وقال قابيل إنه بحث مع وزير الصناعة الروسي "استعدادات الجانب الروسي لإنشاء مركز لوجستي لتخزين وتداول القمح في مصر، وتصديره للدول المجاورة، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لتجهيز القمح، والتعاون بين الجانبين في مجال بناء السفن لاستخدامها في نقل الركاب بين مدن البحر الأحمر".
كما بحث قابيل مع الوزير الروسي تيسير تصدير الحاصلات الزراعية المصرية خاصة البطاطس والبرتقال إلى السوق الروسي، كما طالب الجانب الروسي بضرورة السماح بتسجيل جميع منتجات الألبان المصرية وليس الأجبان فقط.
وأضاف بيان وزارة التجارة، أن قابيل أبدى اهتمام مصر بسد احتياجات روسيا من المنتجات التي كانت تستوردها من تركيا وذلك بعد القرار الروسي بوضع قيود على الاستيراد من تركيا.وأشار البيان إلى أن أهم الواردات الروسية من السوق التركي تتمثل في الخضروات والفاكهة بنسبة 66 بالمائة، تليها الملابس والجلود.وقد طلب قابيل من الوزير مانتوروف، إمداد مصر بقائمة وارداتها من تركيا حتى يتسنى لها ترتيب زيارة للمستوردين الروس إلى مصر للتعرف على الشركات المصرية المنتجة وبحث سبل توفير كافة احتياجاتهم من تلك المنتجات خلال الفترة المقبلة.