وأكد حسين، لـ"سبوتنيك"، أنه لا يوجد تعصب، في ظل التعايش مع جميع الطوائف، حيث أبناء الطائفة يدرسون في المدارس والجامعات الحكومية، ويعملون في المؤسسات الحكومية.
وأشار إلى أن أغلب الأهالي في قريتي صليب التركمان وبرج إسلام، هم مواطنين سوريين، يمارسون حياتهم، قبل وأثناء الأزمة كغيرهم من المواطنين دون تمييز، وما يطلقه أردوغان في التصريحات الصحفية، هو نفاق سياسي، لاسيما أنهم يمارسون الطقوس الدينية دون ضغوط من قبل الدولة السورية.
وتقع قرية البرج في أرض سهلية متموجة تنحدر نحو الشمال الغربي في سهل اللاذقية الساحلي، وتعد جزءاً من المصطبة الساحلية الوسطى، وتبعد نحو 8 كم عن بلدة عين البيضا غرباً، مساكنها القديمة حجرية مسقوفة بالخشب، تطورت إلى مساكن حديثة تتوزع على جوانب الطرق المتفرعة منها.
أما قرية صليب التركمان، فتتداخل مع قريتي برج إسلام والشبطلية، وتبعد عن مركز مدينة اللاذقية نحو 22 كم، و يبلغ عدد سكان القرية نحو 10 آلاف مواطن.
ويتحدث سكان القريتين، إلى جانب اللغة العربية، اللغة التركمانية وهي اللغة العثمانية القديمة، وهي لغة شفهية أكثر منها كتابية، يتداولها الجميع ويحرصون على تعليمها لأولادهم.