سبوتنيك: ما هي قراءتكم لعملية تبادل العسكريين المختطفين مع "جبهة النصرة"؟
جريج: اليوم فرحة كبيرة بالإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، ولكن الفرحة لا تكتمل إلا بالإفراج عن المخطوفين لدى "داعش"… هذه خطوة إلى الأمام، ولا بد من التنويه بالجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية، لاسيما (مدير الأمن العام) اللواء عباس إبراهيم، للوصول إلى هذه النتيجة، ونأمل أن نتمكن من الإفراج عن باقي المخطوفين… أهنئ الأهالي بعودة أبنائهم إليهم، ونأمل أن يعم الاستقرار في لبنان.
سبوتنيك: هل تشكل هذه العملية بداية حلحلة وتسويات على الصعيد السياسي في البلد؟
جريج: لا يمكن الربط بين هذه العملية والعملية السياسية… العملية السياسية نابعة من إرادة لبنانية بإيجاد تسوية تؤمن ملء الشغور الرئاسي وتفعيل دور المؤسسات الدستورية، وهي ناتجة عن إرادة لبنانية حقيقية عبر عنها رئيس الحكومة السابق سعد الدين الحريري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، ولكن هناك بعض الصعوبات ونأمل أن نتوصل في القريب العاجل إلى تسوية.
هل سيكون هناك أي تداعيات سلبية على بلدة عرسال نتيجة فتح ممر لجرحى "النصرة" إلى البلدة؟
جريج: هذه مسئولية أمنية… سيظل الجيش اللبناني ساهراً على ضبط المنطقة في عرسال، وعدم اختراقها أمنياً.
(أجرت الحوار: زهراء الأمير)