وجرى اللقاء، الذي استمر 40 دقيقة، على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية بلدان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال لافروف بعد اللقاء: "لن تبقى علاقاتنا مع تركيا كما كانت سابقا لكننا نميز بين شعبها ومن أعطى أوامر إجرامية.
وتابع قائلا: "أكد الحديث الذي جرى، على ضرورة وضع جانبا كل ما ليس له علاقة بالإرهاب".
وأضاف: "من الغريب أن تصريحات تركيا عن أن روسيا تشتري النفط من "داعش" صدرت بعد أيام معدودة من إعلان المعلومات حول تجارة النفط بين "داعش" وتركيا.
وأضاف وزر الخارجية الروسي أن نظيره الأمريكي جون كيري صرح بأن الولايات المتحدة تدرس المعلومات التي قدمها العسكريون الروس حول متاجرة النفط بين "داعش" وتركيا. كما وافق كيري، الذي التقاه لافروف في وقت سابق، في بلغراد، مع رأي مفاده أن إغلاق الحدود التركية — السورية يمثل أحد التدابير الضرورية والملحة في الوضع الراهن.
وشدد لافروف من جانبه على أنه يمكن إغلاق الحدود السورية — التركية فقط عبر توحيد جهود كافة الأطراف التي تعمل في الأراضي السورية وفي أجوائها.
كما أعلن أن عملية وقف إطلاق النار في سوريا لا يجب أن تشمل المجموعات الإرهابية.
وقال لافروف للصحفيين: "فكرة شركائنا تتلخص في إعلان وقف إطلاق النار بالتزامن مع بدء العملية السياسية، إلا أن الجميع موافقون على أن نظام وقف إطلاق النار لا يجب أن يشمل المنظمات الإرهابية، ولتنفيذ ذلك عمليا يجب الاتفاق حول من هم الإرهابيون".
وتابع أنه يجب دعم المبعوث الدولي دي ميستورا في تشكيل وفد المعارضة السورية، لافتا إلى أن روسيا تقترح على السعودية عدم استبعاد "غير المرغوب بهم" من قائمة المعارضة السورية.