وأوضح محمد، أن القوة الأجنبية قوامها يتراوح ما بين 100 إلى 120 عنصرا ً، وهي خاصة للقيام بمهام خاصة في المناطق التي يُسيطر عليها تنظيم "داعش"، على غرار تحرير الرهائن في مدينة الحويجة، شمالي بغداد.
وألمح محمد، إلى أن فكرة إرسال القوة الأجنبية الخاصة، هي حديث أولي طُرح على الحكومة العراقية، ومن المُرتقب التباحث به بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، خلال أيام.
ونوه المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية، إلى أن القوة الأجنبية، قد لا تتمركز في العراق، وتنطلق لتنفيذ مهامها من قواعد عسكرية في إحدى دول الجوار.
ويُخوض العراق، حرباً ضد تنظيم "داعش" في الأراضي الشمالية والغربية، بدعم من التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، ضد الإرهاب.