وعلمت "سبوتنيك"، من مصدر محلي، أن عناصر أمن "داعش" انسحبوا من شوارع الموصل، بسبب تحركات إنقلاب على التنظيم يُنفذها "جيش النقشبندية"، الذي كان يترأسه عزة الدوري، الرجل الثاني في نظام صدام حسين، رئيس العراق الأسبق.
وأضاف المصدر، "إن جيش النقشبندية بث أنباء داخل المدينة، متوعداً بضرب تنظيم داعش من كل الجهات، وعليه انسحب الدواعش من الشوارع إلى مقراتهم وفوق أعالي البنايات للمراقبة.
واعتقل تنظيم "داعش"، يوم أمس السبت، نحو 250 شخصاً من عناصر النقشبندية، من شباب وضباط في جيش نظام صدام حسين، أو من الذي يُشتبه بانتمائهم للنقشبندية.
ويمارس تنظيم "داعش" عمليات تضييق صارمة على الحريات في الموصل، مركز محافظة نينوى، وينفذ عمليات نهب وسرقة وإعدام وتعذيب، يؤدي في الأغلب للإعاقة الدائمة، بحق المدنيين، منذ أكثر من عام.