وعلمت "سبوتنيك" من مصدر عسكري روسي مطلع أن سفينة "الأميرال فلاديميرسكي" زارت جدة للتزود بالماء بالمؤن قبل مواصلة رحلتها في اتجاه منطقة القطب الجنوبي.
لقد انطلقت سفينة بحوث جغرافيا المحيطات هذه في رحلتها الطويلة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من ميناء كرونشتات الروسي في بحر البلطيق وقطعت 4 آلاف ميل بحري قبل وصولها إلى الشاطئ السعودي.
وأفاد المصدر العسكري المذكور أن أفراد طاقم سفينة "الأميرال فلاديميرسكي" تعرفوا اثناء زيارتهم لميناء جدة على معالم هذه المديمة السعودية. كما التقاهم هناك السفير الروسي لدى المملكة أوليغ أوزيروف.
هذا ومن المقرر أن تجري السفينة خلال رحلتها في مياه منطقة القطب الجنوبي جملة من البحوث العلمية الجغرافية، مع التركيز على دراسة ديناميكية التغير في تضاريس قاع المحيط فيها بما يخدم تصحيح خرائط الملاحة والخرائط البحرية الدولية.
وسيعود طاقم "الأميرال فلاديميرسكي" إلى ميناء كرونشتات الروسي في أبريل/نيسان 2016 بعد اجتياز مسافة 30 ألف ميل بحري.