وجاء حديث عاكوم تعليقاً على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي دعا فيها المجتمع الدولي للمساعدة في ضبط الحدود الليبية، لمنع دخول وخروج المسلحين المتشددين منها، ووصفها بأنها "الخطر الأكبر الآن".
وقال عاكوم، إن "إعلان الرئيس المصري من اليونان بضرورة خطر الجماعات المسلحة في ليبيا، لأن اليونان من الدول التي من الممكن أن تكون وجهة للعناصر الجهادية القادمة من سرت، لتهدد أوروبا كلها ".
وأضاف، أنا "أعتقد أن المنطقة ستشهد تطوراً كبيراً، خصوصاً فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا… أتصور أن هناك جهوداً عسكرية فرنسية يونانية ومصرية، وبالطبع روسية، مشتركة لمواجهة "داعش" في ليبيا".
وأوضح أن "داعش"، وبعد الخسائر التي مني بها مالياً وتمويلياً، عقب استهداف الطيران الروسي لصهاريج النفط السوري المهرب، الذي يباع لتركيا، أصبح في حاجة لمورد مالي آخر، وهذا المورد ممكن أن تؤمنه الأراضي الليبية، إلا أن الانقسام العسكري في ليبيا "يتيح لهذا التنظيم التحرك بسهولة".
وتابع، "التدخل العسكري المنتظر في ليبيا سيكون بالطبع ضربات جوية مكثفة بالتعاون مع قوات برية ستؤمنها بعض الفصائل الليبية المسلحة التي تتبع الحكومة الشرعية، وبعض عناصر الجيش الليبي، ومن المتوقع أن تكون النتائج سريعة… لابد من ضربات جوية سريعة وموجعة، لوقف انتشار التنظيم خارج سرت".