وتقود المملكة العربية السعودية تحالفاً من دول عربية وإسلامية، منذ مارس/ آذار الماضي، يهدف إلى تثبيت "شرعية" الرئيس هادي، وانتزاع المناطق التي تسيطر عليها قوات من الجيش اليمني وحلفائه في جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).
إلا أن المعارك على الأرض تبين سيطرة "الحوثيين" وحلفائهم على مساحات شاسعة في شمال ووسط البلاد، فضلاً عن السيطرة على العاصمة صنعاء.
وأبدى "الحوثيون" وحلفاؤهم رغبتهم في وقف القتال، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بشرط وقف، ما أسموه، "العدوان السعودي" على البلاد.