موسكو — سبوتنيك
أصبحت الشركات الفرنسية حذرة في التعامل مع روسيا لأنها قد تتعرض للعقوبات الأمريكية بسبب انتهاكها لنظام العقوبات، جاء ذلك في قرار عرض على البرلمان الفرنسي اليوم الثلاثاء حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وقال برلماني فرنسي من حزب الجمهوريين تييري مارياني أنه عرض على البرلمان الفرنسي مشروع قرار لمواجهة العقوبات ضد روسيا مع التخطيط لطرحه للنقاش في الجمعية الوطنية في كانون الثاني/ يناير.
وجاء في الوثيقة: "هذه الشركات الفرنسية وجدت نفسها تحت "ضربة مزدوجة" بسبب العقوبات ضد روسيا والخوف من التعرض لغرامات من قبل الولايات المتحدة".
وتشير الوثيقة الى أن "العقوبات الاقتصادية الحالية ضد روسيا "تتناقض مع المصالح الجوهرية للعلاقات الفرنسية — الروسية"، وأنها "غير فعالة تماما وغير مشروعة في أغلب الأحيان" من وجهة نظر القانون الدولي، و"تضر بالمصالح الفرنسية، وتصب في صالح الشركات الأميركية".
وتقول الوثيقة: "العقوبات ضد شركاتنا تصب في صالح الشركات الأمريكية. على سبيل المثال، توقيف العمل بعقد لتجميع الحوامات الروسية بين شركة "بيل" الفرنسية وشركة "روستيخ" الروسية بعد إعلان العقوبات الغربية".