وقال أنعم، "وفد المؤتمر و"الحوثيون"، المفاوضون في "جنيف-2"، ذاهبون للحوار من أجل وقف العدوان السعودي وفك الحصار عن الشعب اليمني… نحن لا نتحدث عن مجرد هدنة، لكن نتحدث عن وقف العدوان وفك الحصار على اليمن… جنيف-2، سيبحث إنهاء العدوان على اليمن".
وأوضح أن، ما أسماه، "العدوان السعودي على اليمن"، وصل لطريق مسدود، ولم تحقق طائرات وقوات "العدوان" أي انتصارات على الأرض في اليمن.
وبسؤاله عما إذا كان "جنيف-2"، سينجح في التوصل لحل سياسي ينهي الصراع في اليمن، قال، "اليمنيون يجب أن يتوصلوا لاتفاق سياسي لحل الأزمة بأنفسهم، دون تدخل خارجي… "هذا ما تحرص عليه الأمم المتحدة، التي تبذل جهوداً كبيرة مع الأصدقاء، خصوصاً روسيا الاتحادية وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن".
وأكد أن الجميع توصل، بعد تسعة أشهر، من "العدوان"، إلى قناعة كاملة بأنه لا بد من العودة لطاولة المفاوضات والخروج بحلول سياسية سلمياً، وليس عن طريق الحرب.
وكان المتحدث باسم "الحوثيين" محمد عبد السلام، أعلن في مؤتمر صحفي، قبيل مغادرته العاصمة صنعاء متجها لسويسرا، أن هدنة إنسانية في اليمن ستدخل حيز التنفيذ قبل يوم واحد من بدء مفاوضات "جنيف-2"، في 15 ديسمبر/كانون الثاني الحالي.