وذكرت صحيفة "ناتشونال انترست" أن السفن الحربية الروسية والصينية تشكل خطرا كبيرا على أسطول الولايات المتحدة، والذي يحتاج إلى تحديث صواريخه المضادة للسفن لمواجهة التهديدات المحتملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفن الحربية الروسية والصينية والهندية مجهزة بصواريخ مضادة للسفن أسرع من الصوت وصواريخ بعيدة المدى مثل "كاليبر" 3 أم-54 تي، وسيكون على الأسطول الأمريكي من الصعب جدا اعتراضها أو تحيدها.
وصرح الناطق باسم القوات البحرية الأمريكية السابق، بايرون ماكغريت، أن: "في ترسانة البحرية الأمريكية لا يوجد أي سفينة حربية قادرة على مهاجمة العدو على مسافة 70 ميلا (112 كلم- يبلغ مدى الصواريخ المضادة للسفن "هاربون")".
ووفقا لماكغريت لتحسين القدرة القتالية الأمريكية نحتاج إلى تطوير الترسانة الحالية اللبحرية الأمريكية، ولا سيما صواريخ كروز "توماهوك". ولكن هنا أيضا ربما ما يكون هناك صعوبات، لأن السفن الروسية والصينية قد تكون مجهزة بأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي لإسقاط الصواريخ الأمريكية".
وأشار ماكغريت أيضا إلى أن الأسطول الأمريكي بحاجة لصواريخ من الجيل التالي من أجل ردع التهديدات المحتملة في المستقبل.