موسكو- سبوتنيك.
وقال الجعفري، " نحن ملتزمون بالحل السياسي، للحالة التي برزت عقب الغزو التركي للأراضي العراقية، و نسعى للحفاظ على علاقتنا مع تركيا، لكن السيادة خط أحمر… لأنه أمر بسيط أن تتورط بأزمة، لكن الخروج منها ببساطة ليس سهلا". و أكد الوزير مرة أخرى على ضرورة حل الأزمة التي برزت بالطرق الدبلوماسية. وفقاً لوكالة شينخوا.
وتمر العلاقات العراقية التركية، بحالة من التوتر على خلفية دخول قوات تركية مزودة بالمدرعات والمدفعية إلى مناطق قرب الموصل، الأمر الذي تعتبره الحكومة العراقية تدخلاً وعدواناً يمس السيادة الوطنية.
ودعا العراق مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، لمطالبة تركيا سحب قواتها من شمال البلاد بشكل فوري وغير مشروط ووصف التوغل العسكري التركي بأنه "خرق صارخ" للقانون الدولي.
وتقول أنقرة، إن القوات التركية أرسلت ضمن بعثة دولية لتدريب وتسليح القوات العراقية التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده "لن تسحب قواتها من العراق، وأنها ستواصل مهام التدريب التي جاءت من أجلها".