إعداد وتقديم ضياء ابراهيم حسون
صرح السفير العراقي في السويد بكر فتاح حسين، ان يوميا مابين خمسة عشرالى عشرين لاجئ عراقي يراجعون السفارة العراقية في السويد لغرض تسهيل مهمة عودتهم الى العراق.
هؤلاء اللاجئون وصلو الى السويد بعد طول معاناة اثناء طريق الرحلة والوصول الى اوربا، فما الذي يدفعهم الى طلب العودة الى العراق؟
في السابق لم تكن هذه الظاهرة موجودة، حيث ان اغلب اللاجئين قد استقروا في مواطن لجوئهم على الرغم من ان الرحلة في السابق لم تحتوي على المخاطر التي يتعرض لها اللاجئون اليوم.
هل تغيرت اوربا في معاملتها للاجئين؟ ام ان الازمة الاقتصادية التي تعانيها اغلب الدول تحطمت عندها احلام العيش المستقر في تللك الدول التي ينشدها اللاجئ؟
ما تاثير النظرة التي بات ينظرها المواطن الاوربي للشعوب الشرقية وانعكاسها على اللاجئ المسلم؟
الحياة الاجتماعية المختلفة في اوربا والمبنية على العمل وعدم الانشغال في امور الغير إضافة الى طبيعة الجو البارد في السويد، هل هذا ما دفع الى الهجرة المعاكسة؟
اسئلة كثيرة نبحث عن اجابتها في حوارين مع كل من سعادة السفير العراقي في السويد بكر فتاح حسين، والدكتور علي عبد العزيز الياسري رئيس منظمة رقيب الديمقراطية لحقوق الانسان. للإستماع الى الحلقة كاملة تجدوها في الرابط في اعلى الصفحة.