دمشق — سبوتنيك
أعلن مدير المشاريع في وزارة السياحة السورية المهندس غياث الفراح في لقاء خاص مع "سبوتنيك" عن إعادة تفعيل وتنشيط العديد من الاستثمارات الروسية الكبيرة في محافظة اللاذقية ولاسيما تلك العائدة لشركتي "اولمبيك تورز"، و"سينارة اينت " اللتان تقومان بتنفيذ مشروع "فندق وملاعب وشاليهات" في منطقة جول جمال.
وبين غياث الفراح أن الملتقى الاستثماري الذي بدأ اليوم في دمشق يضم 32 مشروعاً جاهزاً و15 مشروعاً ترويجياً لفتح المجال للمستثمر بالتخطيط وإبداء الرأي، ولا يوجد مدة محددة للإعلان فالسوق مفتوح ويستطيع المستثمر التقدم للمشاريع في أي وقت، حيث تنوعت المشاريع ما بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، علماً أنه يوجد مشاريع كبيرة في دمشق منها إشادة فندق بعشر طوابق في منطقة الجلاء ويضم الأقبية و الملاعب الرياضية والمسابح، وثلاثة مشاريع أخرى "فنادق ومطاعم" على الشاطئ الأزرق والكورنيش الجنوبي في محافظتي اللاذقية وطرطوس إضافة إلى المشاريع الصغيرة في حماة وحمص والسويداء.
وأكد مدير المشاريع أن وزارة السياحة بدأت عام 2014 بوضع استراتيجيات لإعادة الالق وتطوير القطاع لاسيما بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع السياحي جراء الأزمة، وتم البدء بعد تحسن الأوضاع وإعادة الأمن من قبل الجيش السوري والقدوم السياحي الذي شهدته بعض المواقع في الساحل السوري.
وبالتوازي مع ذلك تم تطوير القرارات والأنظمة السياحية المتعلقة بالاستثمار وتم عقد منتدى لمشاريع صغيرة في عام 2014 للتعرف على رغبة المستثمرين السوريين والمغتربين، مع متابعة التحضير لملتقى الاستثمار في ظل الظروف المحسنة وتم إعداد مشاريع بالتنسيق مع جهات مالكة "جهات عامة في الدولة تملك أراضي" يتم طرحها في ملتقى الاستثمار عن طريق وزارة السياحة وتمت دراسة المواقع من جميع النواحي بعناية كبيرة لخلق فرصة جاذبة للمستثمرين وتحقيق الجدوى الاقتصادية.
وأشار الفراح أن الهدف من المشاريع استعادة العمالة التي تسربت من القطاع السياحي وتأمين فرص عمل كبيرة لاسيما أن كلفة المشاريع 150 مليار ليرة، علماً أنه تم تشجيع المغتربين السوريين ومجالس الأعمال في الدول الصديقة "روسيا، الصين، بلاروسيا، وإيران وغيرها…"، وأمل بوجود فرص استثمارية للروس ومشاركة مجلس رجال الأعمال ،لافتاً إلى أن القطاع السياحي تضرر بشكل كبير وقدرت الخسائر بـ 300 مليار ليرة حيث يوجد إجراءات لمساعدة المستثمرين الذين تضررت منشاتهم.