وأوضح الدبلوماسي المصري، خلال تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن قلق الرأي العام فيما يتعلق بسد النهضة هو أمر مشروع، ولكن لا يجب التهويل ولا يجب التهوين، مشددا على أن أي مفاوض أو مسئول مصري لا يستطيع أن يفرط في أمن مصر المائي.
ولفت إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أنه ليس هناك فائز ومهزوم في هذا الشأن، كما شدد على أنه لا بد من تحقيق المكاسب المشتركة دون الإضرار بأي طرف.
وأوضح أن الاجتماع السداسي بالخرطوم يجري في ضوء التحديات التي تتعلق بالدراسات الفنية للسد خلال الفترة الأخيرة، بسبب عدم اتفاق المكتبين الفنيين الفرنسي والهولندي، مضيفاً أن هذه الدراسات متعلقة بالآثار المائية على المصب والآثار الاقتصادية، ولكنهما لم ينجحا في تحديد من سيقوم بأي جزء من الدراسات ولم يتوصلا إلى التوافق المطلوب.
وأكد أن هناك مصلحة مصرية — سودانية — إثيوبية لوجود الدراسات الفنية، وأن هناك قواعد ملء وتشغيل السد لن تتم إلا من خلال هذه الدراسات، مشددا على أنه يجب أن تتاح الفرصة للدول الثلاث للتفاوض بهدف الوصول إلى النتائج المرجوة.