وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت في ساعة مبكرة من فجر الأحد، أن عدداً من الصواريخ أصاب مبنى في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، بينهم القيادي في "حزب الله" سمير القنطار.
ونددت حركة "حماس" باغتيال القنطار، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما أسمتها بـ "العربدة الاسرائيلية".
وبدورها نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان مقتضب، الأحد، عميد الأسرى العرب في السجون الاسرائيلية.
الجدير بالذكر أن وسائل اعلام اسرائيلية أشارت إلى أن عملية اغتيال القنطار جاءت لضلوعه في تخيط لهجوم كبير على إسرائيل.
ومن جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اغتيال الأسير المحرر سمير القنطار بغارة على عمارة سكنية بريف دمشق، فجر اليوم.
وقال داوود شهاب، الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح صحفي، "إن الشعب الفلسطيني عرف القنطار مناضلاً يدافع عن حقوقه وعدالة قضيته".
وأشار إلى أن "القنطار دفع سنوات عمره خلف قضبان السجون الإسرائيلية ثم خرج منها حراً، ليواصل مسيرة العمل والكفاح ضد إسرائيل".
بدورها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سمير القنطار، مشيرةً إلى "الاستمرار في الدرب الذي سار عليه، في مقاومة الإحتلال حتى تحرير أرض فلسطين".
وشددت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي، على أن "جريمة الاغتيال لن توقف مسيرة المقاومة، مؤكدين أنها ستستمر في ضرب الاحتلال"، داعيةً إلى مزيد من الوحدة والتحام الصفوف في مواجهة إسرائيل".
وأضافت في بيانها إلى أن "غياب أي قائد في درب مقاومة الاحتلال لن ينهي المسيرة وإنما ستخرج آلاف الابطال ممن يكملون الطريق نحو القدس وفلسطين".
وتتهم إسرائيل القنطار بالمسؤولية عن هجوم وقع عام 1979 وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بخمسة مؤبدات، لكن تم الإفراج عنه في 16 يوليو/تموز 2008 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله.