وفاز الحزب الشعبي المحافظ بزعامة ماريانو راخوي بـ 123 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان وهي 350.
وبهذه النتيجة خسر الحزب الشعبي نحو 63 مقعداً، مقارنة بما حصل عليه في الانتخابات التشريعة عام 2011، فيما يبدو عقاباً من الجمهور الإسباني للحزب لسياسته التقشفية، وكذلك لتهم تتعلق بالفساد.
وإسبانيا هي الدولة الخامسة بين دول الاتحاد الأوروبي بعدد السكان، وتصل نسبة البطالة في البلاد إلى نحو 20% من بين القادرين على العمل.
وحل الحزب الإشتراكي ثانياً بحصوله على 90 مقعداً، في أسوأ نتيجة يسجلها الإشتراكيون في الانتخابات الإسبانية.
وستكون أول جلسة برلمانية في 13 يناير/كانون الثاني القادم، وسيعطى الحزب الفائز شهران لتشكيل الحكومة، والحصول على ثقة البرلمان، أو اللجوء إلى انتخابات مبكرة.