فوفقا له، تصرفات أوباما جعلت البنتاغون ينقسم إلى مجموعتين، والذين غير راضين عنه يزدادون يوما بعد يوم.
وذكرت الصحيفة: أنه "اتضح أن قيادة الجيش قد حذرت أوباما من أن الإطاحة العنيفة ببشار الأسد ستغرق البلاد في الفوضى، وبالتالي سوريا ستكرر مصير ليبيا وستصبح مرتعا للإرهابيين".
وأضافت: "أنقرة بمساعدة واشنطن سلحت ليس فقط ما يسمى "بالمعارضة المعتدلة"، بل وقدمت المساعدات التقنية واللوجستية لمجموعات أخرى، بما في ذلك لتنظيمي "داعش" و"القاعدة".
وتابعت الصحيفة: "وبعد ذلك تبين أنه لا يوجد "معارضة معتدلة" وأن كل هذا الوقت كانت واشنطن تسلح الإرهابيين، في نفس الوقت البنتاغون يعتقد أن البيت الأبيض أصبح رهينة عقلية مرحلة الحرب الباردة، رافضا الاعتراف بروسيا كحليف يستطيع أن يشارك مشاركة فعالة في الحرب ضد انتشار الإرهاب".