وأشار البيان إلى أن الاتفاق يغيب عنه التوافق الوطني الشامل، منتقداً تجاهل الطلب الذي قدم، في اجتماع سابق بين عقيلة وأبو سهمين، لمنح فرصة للاتفاق الذي سبق وتوصل إليه الطرفان، لكن الأمم المتحدة مضت قدماً في مراسم توقيع الاتفاق.
واعتبر البيان أن تجاهل رأي مجلس النواب والمؤتمر يعد إخلالاً جوهرياً بمبدأ التوافق ونتائجه، مشيراً إلى أن فكرة تكوين المجلس الرئاسي لم يكن وليد توافق ليبي، بل نتاج اجتهاد شخصي من المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون.
ولفت البيان إلى أن غياب الاتفاق الوطني حول هذه الحكومة كما هو الحال مع الحكومة المعلنة من بعثة الأمم المتحدة، سيؤدى إلى تعقيدات خطيرة على المشهد الليبي.