موسكو — سبوتنيك
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الولايات المتحدة تتلاعب بالمعلومات بهدف صرف انتباه المجتمع الدولي عن الأسباب الحقيقية للمأساة السورية.
وقال كوناشينكوف في مؤتمر صحفي، تعليقا على تقرير "منظمة العفو الدولية" حول سوريا إن "الهدف الوحيد من وراء تلاعب زملائنا من الولايات المتحدة بالمعلومات، هو السعي إلى تعكير صفو الآخرين، من خلال صرف انتباه المجتمع الدولي عن المأساة التي تسببت بمصرع ومعاناة مدنيين".
وتابع المتحدث قائلا: "إذا اعتقد أحد بأننا لا نفهم ذلك، فهو خاطئ. بالإضافة إلى ذلك نمتلك ما يكفي من المعلومات الحقيقية حول نتائج عمل ما يسمى بـ "التحالف ضد داعش". وأعماله لا تتجاوب دائما مع الهدف المعلن، ألا وهو مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأكد كوناشينكوف أن سلاح الجو الروسي العامل في سوريا لا يستعمل القنابل العنقودية، مؤكدا عدم وجود مثل هذه القنابل في قاعدة حميميم. وقال المتحدث: "فيما يخص القنابل العنقودية، فان سلاح الجو الروسي لا يستعملها".
وأضاف أن "هناك تساؤلات لمنظمة "العفو الدولية"، لماذا التزمت الصمت، ولم ترغب في أن ترى أدلة ثبوتية مادية حقيقية، لا يمكن دحضها، حول استخدام القوات المسلحة الأوكرانية قنابل عنقودية لقصف المدن في شرق أوكرانيا".
هذا وكانت "منظمة العفو الدولية" قد اتهمت روسيا في تقرير لها باستخدام القنابل العنقودية أثناء العملية في سوريا، وغير ذلك من انتهاكات القانون الدولي.
وتقوم روسيا اعتبارا من يوم 30 أيلول/ سبتمبر عام 2015، بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، بتسديد ضربات جوية دقيقة إلى مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين والمحظورين في روسيا. وقد أكدت موسكو مرارا أن عمليتها تتجاوب تماما مع معايير القانون الدولي.